حوارات

3 إسئلة مع البرلماني والقيادي في ” جبهة انقاذ الثورة” سلطان السامعي

 1-  ماقصة التوترات التي تعيشها تعز هذه الأيام؟

–  التوترات التي تعيشها تعز هذه الأيام اعتقد جازما ان وراءها قوى سياسية تريد ان تسيطر على تعز واليمن بشكل عام، وبإختصار شديد وراءها حزب الإصلاح لأنه يريد ان يلتف على المحافظ الذي نجح  في تادية مهامه، ويريد ان يلتف على مدير الأمن والثورة والعمل السياسي بشكل عام والمسلحون المنتشرون هذه الأيام يتبعون حزب الإصلاح وهذا الأمر لم يعد يخفى على احد في المحافظة التي تدهورت بشكل كبير منذ انتشار تلك المجاميع ودخولها شوارع احياء المدينة.

2-  كيف تقيم دور السلطات المحلية بالمحافظة؟

– حاليا هناك جهود تبذل من قبل المحافظ ومسؤولي السلطة المحلية بالمحافظة. لتثبيت الأمن والإستقرار. ولعودة المحافظة لطبيعتها التي تقدم فيها خدماتها العامة للمواطنين في كل المجالات.

والأمن والإستقرار الغائبان في تعز هما المدخل الرئيسي لنجاح السلطات المحلية ومباشرتها بقية مهماتها بشكل طبيعي ولكن هناك قوى كما قلنا نشعر انه ليس من مصلحتها عودة الامن للمدينة. كونها لن تستطيع الإبتزاز كما تريد. ولذلك تسعى لعرقلة كل الخطوات التي تقوم بها السلطات وتحاول جاهدة اعادة التوترات الأمنية والاشتباكات المسلحة إلى الشوارع.

3- ماالذي ستقدمه جبهة انقاذ الثورة لساحة الحرية بتعز في حالة قطع الدعم عنها ؟

– نحن نعمل جاهدين على تقديم الدعم للشباب في الساحة. بحيث يبقون في الإعتصام، ولدينا مطبخ يوفر في اليوم وجبات تكفي لـ500شخص، وسنعمل مع اخواننا التجار في المحافظة وخارجها على دعم المطبخ من اجل استمرار الثورة حتى تحقيق كافة اهدافها، ولدينا برنامج ثوري سلمي للمرحلة القادمة وسنعمل مسيرات ووقفات احتجاجية وسنصعد من هذه المسيرات والإحتجاجات بالشكل الذي تتطلبه كل مرحله وهدفنا هو استمرار الزخم الثوري وتحقيق اهداف الثورة.

عن صحيفة " الأولى"

زر الذهاب إلى الأعلى